الثلاثاء 9 شعبان 1434 الموافق لـ 18 يونيو2013
بعد صلاة الصبح ..
أمشي تحت رذاذ المطر الخفيف .. الصباح يغمر الدنيا بنوره ،ويمسح ما تبقى من صفحة الليل .. الجو بارد قليلا ..بعد يومين - انشاء الله - سيحل صيف هذا العام .. هذا الطقس المعتدل غير معتاد في مثل هذا الوقت من السنة..
لكنها رحمة الله ومشيئته ..
السماء ترسل فوق الأرض حبات الحياة ..
تغسل الفضاء .. والأشجار ..والثمار ..والأزهار ..والأحجار..
تمسح لوحة الأرض .. فتغدو بهية ..نقية..
أسير تحت الأشجار ..بجانب الجدول اليابس ..فتقطر علي الأغصان بقطرات الماء المعلقة عليها كحبات اللؤلؤ المنظومة في عقد الجمال..
عبق التراب المخلوط بعطر الحشائش اليابسة والخضراء يكمل احتفالية هذا الصباح ..
هنا طعم الصباح يختلف .. وأذكار الصباح تزيد حلاوة الايمان ، وجمال المكان..
مشيت طويلا .. وعدت إلى البيت ولم أقابل بشرا ...
عادة الناس في الريف النوم المبكر ، والغدو المبكر ، مع نجمة الصباح ..
ونغمة الديك الصياح ..
صدح الديك كثيرا ..وصاح ..
غردت البلابل ، وأنشدت العصافير ..
لكن أسمعت لو ناديت حيا ..
طرقت باب أحد الأقارب ثلاثا .. بين كل طرقة وأخرى صياح ديكهم .. ودعائي
ولكن ..لا حياة لمن تنادي ..
ناموا ولاتسيقظوا مافاز إلا النوم
هذا هو شعارنا منذ أن أضعنا المشعل .. والقنديل ..
ودخلنا في سرداب الجهل .. والظلام الطويل ..
ضاعت الأندلس ..
وبعدها القدس ..
سقطت بغداد .. وقبلها بيروت .. وكابول ..
ودماؤنا الآن في دمشق تسيل ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ...
عدت الى مضيفة جدي -رحمه الله- ونمت ..
بعدما تركت ذلك الصباح الفضي يكمل قصيدته الندية .. ولوحته البهية..
السعيد الناصري
أمشي تحت رذاذ المطر الخفيف .. الصباح يغمر الدنيا بنوره ،ويمسح ما تبقى من صفحة الليل .. الجو بارد قليلا ..بعد يومين - انشاء الله - سيحل صيف هذا العام .. هذا الطقس المعتدل غير معتاد في مثل هذا الوقت من السنة..
لكنها رحمة الله ومشيئته ..
السماء ترسل فوق الأرض حبات الحياة ..
تغسل الفضاء .. والأشجار ..والثمار ..والأزهار ..والأحجار..
تمسح لوحة الأرض .. فتغدو بهية ..نقية..
أسير تحت الأشجار ..بجانب الجدول اليابس ..فتقطر علي الأغصان بقطرات الماء المعلقة عليها كحبات اللؤلؤ المنظومة في عقد الجمال..
عبق التراب المخلوط بعطر الحشائش اليابسة والخضراء يكمل احتفالية هذا الصباح ..
هنا طعم الصباح يختلف .. وأذكار الصباح تزيد حلاوة الايمان ، وجمال المكان..
مشيت طويلا .. وعدت إلى البيت ولم أقابل بشرا ...
عادة الناس في الريف النوم المبكر ، والغدو المبكر ، مع نجمة الصباح ..
ونغمة الديك الصياح ..
صدح الديك كثيرا ..وصاح ..
غردت البلابل ، وأنشدت العصافير ..
لكن أسمعت لو ناديت حيا ..
طرقت باب أحد الأقارب ثلاثا .. بين كل طرقة وأخرى صياح ديكهم .. ودعائي
ولكن ..لا حياة لمن تنادي ..
ناموا ولاتسيقظوا مافاز إلا النوم
هذا هو شعارنا منذ أن أضعنا المشعل .. والقنديل ..
ودخلنا في سرداب الجهل .. والظلام الطويل ..
ضاعت الأندلس ..
وبعدها القدس ..
سقطت بغداد .. وقبلها بيروت .. وكابول ..
ودماؤنا الآن في دمشق تسيل ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ...
عدت الى مضيفة جدي -رحمه الله- ونمت ..
بعدما تركت ذلك الصباح الفضي يكمل قصيدته الندية .. ولوحته البهية..
السعيد الناصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق